عباية بدرجة الأخضر الرائعة
عباية بدرجه رائعة من درجات اللون الأخضر بياقة رسميه واكمام مميزة بفكره جديده
موديل العباية /لف
نوع الكم/ زمات تنتهي بمطاط مريح
نوع القماش / شانتون
صممت لك عزه المتميزة هذه العباية لتناسب ذوقك الفخم وتتميز باستخدام الخرز الاسود الداكن بتطريز يدوي و يمكنك ارتدائها في المناسبات المهمة.
كان مسمى ( العباءة ) فيما مضى يطلق على العباءة التي تلبسها المرأة ( والمشلح ) الذي كان يلبسه الرجل أيضاً إلا أن الاختلاف في طريقة اللبس والخامة التي تصنع منها العباءة وكذلك الألوان فعباءة المرأة تلبس على الرأس إلى أخمص القدم بحيث تستر جميع البدن وتكاد أن تمس الأرض عند المشي، أما عباءة الرجل فإنها تلبس على الأكتاف إلى الكعبين، كما تختلف عباءة المرأة أيضاً بأنها تصنع من الحرير أو القماش الناعم بعكس عباءة الرجل التي كانت تصنع من الصوف غالباً وتتميز بخشونتها، وأخيراً فان لون عباءة المرأة واحد وهو اللون الأسود أما الرجل فعباءته يختارها من أي الألوان شاء ، وكدليل على أن الناس منذ زمن قريب كانوا يطلقون على ما يلبسه الرجل من ( مشالح ) عباءة هو قولهم في المثل العامي الدارج ( ما في العباة رجال ) أي أن هذا الرجل الذي يلبس ( المشلح ) الذي يعني تمام الشخصية لمن يلبسه لا يتسم بعلامات الرجولة من شهامة أو كرم أو غيرها من الأفعال الحميدة التي تدل على صاحب الوجاهة، وقد كان جل الناس قبل نصف قرن يلبسون ( العباءة ) أثناء خروجهم من المنزل ونادراً ما تجد من الرجال من لا يلبسه فقد كان سمة تلازم الرجال خصوصاً كبار السن منهم ولكنها الآن باتت عادة كادت أن تتلاشى حيث اقتصر لبسه على كبار المسؤولين أو في المناسبات الكبيرة كالأعياد أو الزواجات أو أثناء تأدية كبار السن لصلاة الجمعة، ومع تقدم الوقت وفي عصرنا الحاضر بات الجميع يطلقون على ما يلبس الرجل من عباءة اسم ( مشلح ) أو ( بشت ) وصار مسمى ( العباءة ) أو ( العباية ) خاص بما تلبسه النساء.
عباية بدرجة الأخضر الرائعة
قماش العباءة
لم تكن النساء فيما مضى يهتممن بقماش العباءة وذلك لقلة ذات اليد قديماً اذ كان الهدف هو الستر والاحتشام لذا فقد كان قماش العباءات خشناً وغليظاً ، ومع مرور الوقت وتحسن الحالة المعيشية بدأت ترد إلى البلاد العديد من العباءات ذات القماش الجيد والسميك الذي يمتاز بثقله ولكن لونه الأسود كان قاتماً وغير صاف اذ يخالطه شيء من اللون الاحمر، وبعد ذلك تدفقت إلى الأسواق عباءات ذات أقمشة جذابة ذات ألوان شديدة السواد ( نقية السواد ) وصارت ذات ملمس أنعم، وأخيراً بات يرد قماش من الحرير، وجميع العباءات كانت تستورد وتصل جاهزة بقياسات مختلفة بحيث تقوم كل امرأة بتقصير العباءة أو تضييقها عن طريق الذهاب بها إلى الخياطة في منزلها أو تقوم هي بهذا العمل ان كانت تحسن الخياطة وتملك ( مكينة ) خياطة في منزلها، وفي وقتنا الحاضر صارت العباءات تخاط ويجرى تفصيلها في مشاغل خاصة بعد استيراد القماش الخام ويتم تحديد سعر كل عباءة بناءً على نوعية القماش وطول العباءة وطريقة تفصيلها.
عباية بدرجة الأخضر الرائعة
عادة ما تبدأ الأمهات تعليم بناتهن لبس العباءة منذ الصغر وقبل أن تحتجب عن الرجال، وغالب الأمهات يبدأن في إلباس بناتهن العباءة منذ سن العاشرة ، بحيث لا يسمح للبنت الصغيرة الخروج من المنزل للعب مع أقرانها أو للذهاب مع والدتها إلى الأهل والجيران أو المدرسة إلا بعد لبس العباءة ، وكثيراً ما يصاحب ارتداء البنت الصغيرة للعباءة وتسترها صدمة لأبناء الجيران أو الحي والاقارب بحيث تنقطع الصلة بالبنت ويصعب التواصل معها وذلك لاحتجابها خلف الابواب في البيت وخلف العباءة عند الخروج، وقد قال الشاعر محمد النفيعي مصوراً ذلك الوضع الذي عاشه ككثيرين أمثاله في قصيدة منها :
عهدي بها من قبل تلبس عباية
وأنا بعد قبل البس شماغ وعقال
طفلين نتهجّى حروف البداية
الله يا محلا سواليف الأطفال
كانت لنا في كل شارع حكاية
وكنّا نقول علوم ما هيب تنقال
عباية بدرجة الأخضر الرائعة
وفي البدايات تجد البنت صعوبة بالغة في طريقة اللبس والتأقلم مع هذه العباءة ولكن بمرور الأيام تعتاد البنت على ذلك وتتقن طريقة اللبس وسرعان ما تتعود على ذلك وتتأقلم عليه، وان كان بعض البنات الصغيرات يجدن الحرية في لبس العباءة التي لا تستر سائر البدن بل تكون على الكتف إلى أخمص القدم بينما ترتدي الحجاب الذي يظهر وجهها وتستمر على ذلك إلى بلوغ سن الثانية عشرة، ولكن إدارات مدارس البنات تطلب من الطالبات في بداية الصف الرابع الابتدائي وهو سن العاشرة الحضور بالعباءة وتبدأ في مساءلة الطالبة عند نسيان ذلك أو مخالفته من أجل تعويد الطالبات الصغيرات على اللبس المحتشم منذ الصغر.
طريقة اللبس
عندما نطالع صورة قديمة لبعض المشاهد اليومية في عدد من المدن والقرى منذ أكثر من خمسين عاماً تجد أن لبس المرأة ل ( العباءة ) يختلف على ما هو عليه الحال الآن ففي السابق كانت موضة لبس العباءة من أعلى الرأس إلى منتصف الجسم بحيث تقوم المرأة بلبس العباءة إلى أن تتدلى على الأرض ومن ثم تقوم بلف طرفي العباءة على ساعديها إلى أن ترتفع إلى منتصف الجسم وتضم طرفيها إلى اليد اليسرى وتكاد تكون تلك الطريقة السائدة آنذاك كالموضة خصوصاً بين كبيرات السن، وبعد ذلك تغير الحال منذ عقود قريبة وصارت العباءة تغطي جميع جسد المرأة وهو الحال الذي نراها عليه في أيامنا هذه ، بل ان العديد من النساء وخصوصاً من كبيرات السن بتن يرتدين عباءة مغلقة كالثوب بحيث يكون لها مدخل للرأس والأيدي فقط ومقفلة من جميع الجوانب وتلبس كالثوب وهي بذلك تكون سهلة اللبس والخلع ولا تختلف عن بقية العباءات بل هي مثلهن ساترة.
فخر واعتزاز
لا زالت العباءة مصدر فخر واعتزاز للمرأة المسلمة خصوصاً في بلادنا التي باتت جزءا من هويتها وعلامة الستر والحشمة، ومحل تقدير واحترام لمن يراها فالمرأة التي ترتدي العباءة المحتشمة مصدر فخر لوليها من زوج وأب وأخ وقريب فهي تعني الحشمة والعفاف، وحتى المرأة الأجنبية التي تزور المملكة أو تقيم فيها نجدها تلتزم بالتعليمات والتي منها ضرورة ارتداء العباءة الذي هو زي معتمد للمرأة في البلاد، وقد تغنى الكثير من الشعراء في حشمة المرأة السعودية التي ترتدي العباءة.
عباية بدرجة الأخضر الرائعة
مرت العباءة لدينا بتحولات كبيرة مثلها مثل أي نوع من الملبوسات، فالعباءة السعودية كانت لها خصوصيتها وطبيعتها التي ميزتها عن بقية أنواع العباءات، فظهر من النساء من تعمد إلى تفصل عباءة خاصة للأعراس والمناسبات بها من التطريز الشيء الكثير والمكلف وعباءة أخرى عادية لبقية الأيام ، كما تمكنت الموضة من العباءة تمكنًا كبيرًا وخرجت العباءة عن قالبها المألوف بموديلات وألوان وقصات غريبة مريبة تدعو للدهشة والاستغراب وظهرت أنواع جديدة مثل عباءة ( الكتف ) و( الجناح ) و( الهيلة ) و( المزوية ) و( المبرج ) و( المعصم ) و( المخصرة )، مما أدى إلى وجود لجان مختصة لعمل حملات ميدانية موسعة على محال بيع وتفصيل العباءات لرصد تلك المخالفات والتعامل معها، الأمر الذي يستدعي تدخل الآباء والأزواج في الحد من هذه الظاهرة.
لمزيد من المنتجات اضغط هنا
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.