92.00 ر.س
189.00 ر.س وفر 52%
رمز المنتج
يعد لبس العباءة للمرأة في بلادنا سمة تميزها عن غيرها إذ تعد جزءا لا يتجزأ من شخصيتها ولصيقاً لها في حياتها اليومية، فهي رداء يلازمها منذ الصغر ولباس يسير معها في جميع مراحل حياتها الشخصية والعملية، وكذلك مختلف المناسبات التي تتطلب حضورها، هذا الرداء يتميز بأنه يغطي كامل جسد المرأة مما يظهر حشمتها حيث يخفى جميع معالم جسدها وفي ذلك اتباع للشريعة التي أمرت النساء بالستر.
عند استعراض لبس المرأة المسلمة للعباءة على مر العصور نجد بأنه أمر متبع وقد وعى هذا الجيل كالأجيال التي قبله وهو يرى المرأة تلبس العباءة ذات اللون الأسود مما يجعل الكثيرين يتساءلون لماذا اختير اللون الأسود بالذات، ولعل الإجابة تكمن في أن بداية لبس العباءة جاء امتثالاً لأمر الله تعالى بعد أن نزلت هذه الآية (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما).
المرأة تولّت خياطتها في المنزل قديماً.. واليوم ظهرت مشاغل متخصصة تلبي كافة الرغبات
عند استعراضنا للبس العباءة بين زمنين نجد أن هناك فرقاً كبيراً في ذلك سواء في طريقة اللبس أو في طريقة خياطتها وما صاحبه من تطور في التفصيل، إلا أنه في النهاية نجد أن لبس العباءة أصل متجذر لا يمكن للمرأة أن تتخلى أو تستغني عنه فقد بات جزءًا من شخصيتها لا يمكنها التعايش من دونه.
تاريخ العباءة
ورد ذكر العباءة للنساء في كثير من العصور ففي العصر الأموي هاهي (ميسون بنت بحدل بن أنيف الكلبية) زوجة الخليفة معاوية بن أبي سفيان وأم ولده يزيد قد أنفت من عيشة القصور التي تحد من تنقلها واختلاطها ببني جنسها في البادية، حيث باتت تعيش في قصر مغلق لا يحوجها إلى لبس العباءة حيث لا ترى أحداً، فقد نقلها معاوية من البادية وأسكنها قصراً في دمشق.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.